علي والتقى وضعا لمعنى * إذا لفظاهما مترادفان فقدناه ويا خسران حظ * وشكوانا لرب مستعان وأما كتابنا الكريم (مصباح الهداية) فهو من أحسن الكتب في إثبات إمامة أمير المؤمنين عليه السلام.
قال السيد صدر الدين الصدر أحد مراجع الشيعة الإمامية ومؤلف كتاب " المهدي " في بيان جلالة هذا الكتاب:
قلما يكون أن أقرأ كتابا من أوله إلى آخره، ولكن طالعت " مصباح الهداية " من أوله إلى آخره. (1) وقال بعض علماء السنة والجماعة: لم يؤلف إلى الآن في رد اعتقاد أهل السنة في الإمامة كتاب أمتن وأحسن من " مصباح الهداية ". (2) وقال الشيخ محمد علي الكاظمي - وهو من الفقهاء الأعاظم - حينما أهدى له السيد البهبهاني نسخة من مصباح الهداية - وهو قرأ قسما منه -:
ألف السيد كتابا حسنا عميقا. (3) وقال السيد مرتضى الحكمي في مقدمته لمصباح الهداية طبع مصر ونعم ما قال:
في هذا الكتاب الفريد حقائق قرآنية لا تقبل الرد أو الانكار، ومأثورات إسلامية قاطعة لا ينابذها إلا متعصب أو مكابر.
تنحدر هذه الحقائق من معين الوحي، وتندفق تلك المأثورات من معدن النبوة، تنشر النور وتنشد الهداية، وتلتمس الإيمان وتسير بالأمة إلى الصراط المستقيم وتقربهم إلى الكتاب المبين وتشدهم إلى العترة الميامين.