أهل مدينة رامهرمز للمرة الثانية وتوقف فيها سنين.
وكان بإصبهان يعد شيخ العلماء، وعلماء هذا البلد وهذه الحوزة المباركة كل يقر بفضله وقداسته، وكان يقيم الجماعة ظهرا في مسجد الشيخ لطف الله وبعدها في مسجد السيد وبعدها في أعظم مسجد بإصبهان - مسجد الإمام - وجماعته من أعظم الجماعات وأشرفها.
وفي مشهد الرضا عليه السلام عند تشرف السيد للزيارة كرمه وجلله أحسن تكريم وتجليل الآية العظمى السيد محمد هادي الميلاني أحد المراجع قدس سره.
وفي الحوزة العلمية بقم كان مورد عناية المراجع العظام وبالأخص الإمام الخميني - رضوان الله تعالى عليه - وللسيد " ره " يد بيضاء في حمايته عن الإمام الخميني - رحمة الله عليه ورضوانه - ونهضته. قد دونتها تاريخ النهضة الإسلامية فراجع. (كتاب اسناد انقلاب اسلامى ص 28 و 107 و 126 و 156) ثلمة لا يسدها شئ مات قدس سره في ليلة 18 ذي القعدة الحرام سنة 1395 ق. وترك خلفه سيلا من الدموع والآهات ودفن في دار العلم - المدرسة التي أسسها بنفسه النفيسة - وصار مضجعه مزارا لطلاب العلوم الدينية خصوصا وللمؤمنين عموما.
وأقيم بهذه المناسبة مجالس عظيمة في الأهواز وإصبهان وقم وغيرها من قبل مراجع الدين والعلماء وغيرهم تجليلا له وتكريما لمقام العلم والتقوى.
وقيل في رثائه: