واقتفى الشيء اختاره؛ نقله الجوهري؛ ومنه المقتفى للمختار.
والتقافي: البهتان يرمي به الرجل صاحبه؛ عن أبي عبيد.
والقفا، أو قفا آدم: جبل قرب عكاظ لبني هلال بن عامر.
ونص التكملة: والقفا: جبل يقال له قفا آدم.
والقفو: ع.
والقفية، بالضم: زبية الصائد.
وقال اللحياني: هي القفية والغفية (1).
وقيل: هي كالزبية إلا أن فوقها شجرا.
والقفو: وهج يثور عند المطر.
ونص المحكم: القفوة: وهجة (2) تثور عند أول المطر.
وعويف القوافي: شاعر مشهور، وهو عويف بن معاوية بن عقبة (3) بن حصن بن حذيفة بن بدر، وإنما لقب بذلك لقوله:
سأكذب من قد كان يزعم أنني * إذا قلت قولا لا أجيد القوافيا (4) و من المجاز: رد فلان قفا، أو على قفاه: إذا هرم؛ نقله الزمخشري.
وفي المحكم: يقال للشيخ إذا كبر: رد على قفاه.
وفي التهذيب: إذا هرم رد قفا؛ وأنشد:
إن تلق ريب المنايا أو ترد قفا * لا أبك منك على دين ولا حسب (5) * ومما يستدرك عليه:
قفيته: رميته بالزنا.
ويقال: قفا وقفوان، ولم يسمع قفيان، والتصغير قفية.
وقال أبو حاتم: أنشدنا الأصمعي:
* وهل علمت يا قفى التنقله؟ * فقلت له: أين التأنيث؟ هلا قال: يا قفية؟ فقال: إن هذا الرجز ليس بقديم كأنه يقول: هو من كلام المولدين؛ نقله أبو علي القالي.
وفي حديث طلحة: فوضعوا اللج على قفي أي السيف على قفاي، وهي لغة طائية، يشددون ياء المتكلم.
وهم قفا الأكمة وبقفاها: أي بظهرها.
وركبت قفا الجبل وقافيته.
وجئت من قافية الجبل.
وفي حديث عمر: كتب إليه صحيفة فيها:
فما قلص وجدن معقلات * قفا سلع بمختلف التجار (6) أي وراء سلع وخلفه.
والقفو: البهتان.
واستقفاه: قفا أثره ليسلبه، عن الحوفي.
وقفى عليه تقفية: أتى؛ قال ابن مقبل:
كم دونها من فلاة ذات مطرد * قفى عليها سراب راسب جاري (7) أي أتى عليها وغشيها.
وقال ابن الأعرابي: قفى عليه: ذهب به؛ وأنشد:
* ومأرب قفى عليه العرم (8) *