العرب، وكتب المذكر والمؤنث، والكتب المصنفة في أسامي الأسد، وفي الأضداد، وفي أسامي الجبال والمواضع والبقاع والأصقاع، والكتب المؤلفة في النبات والأشجار، وفيما جاء على فعال منيبا، والكتب التي صنف فيما اتفق لفظه وافترق معناه، والكتب المؤلفة في الآباء والأمهات والبنين والبنات، ومعاجم الشعراء لدعبل والآمدي والمرزباني والمقتبس له، وكتاب الشعراء وأخبارهم له، وكتاب التصغير لابن السكيت، وكتاب المثنى والمكنى له، وكتاب معاني الشعر له، وكتاب الفرق له، وكتاب القلب والإبدال له، وكتاب إصلاح المنطق له، وكتاب الالفاظ؛ وكتاب خلق الإنسان له، وكتاب الهمز لأبي زيد وكتاب يافع ويفعة له، وكتاب خبئة له، أيمان عيمان له، وكتاب نابه ونبيه له، وكتاب النوادر له، وللأخفش ولابن الأعرابي ولمحمد بن سلام الجمحي ولأبي الحسن الحياني ولأبي مسحل وللفراء ولأبي زياد الكلابي، ولأبي عبيدة، وللكسائي؛ وكاب المكني والمنبي لأبي سهل الهروي، والمثلث أربع مجلدات له، والمنمق له، وكتاب معاني الشهر لأبي بكر بن السراج، والمجموع لأبي عبيد (1) الله الخوارزمي ثلاث (2) مجلدات، وكتاب الآفق لابن خالويه، وكتاب أطرغش وإبرغش له، وكتاب النسب للزبير بن بكار، وكتاب المعمرين لابن شبة ولأبي حاتم، والمجرد للهنائي، والزينة لأبي حاتم، وكتاب المفسد من كلام العرب والمزال عن جهته له، واليواقيت لأبي عمر الزاهد، والموشح له، والمداخل له، وديوان الأدب وميدان العرب لابن عزير، والتهذيب للعجلي، والمحيط لابن عباد، وحدائق الآداب للأبهري، والبارع للمفضل بن سلمة، والفاخر له، وإخراج ما في كتاب العين من الغلط له، والتهذيب للأزهري، والمجمل لابن فارس، وكتاب الاتباع والمزاوجة له، وكتاب المدخل إلى علم التحت له، وكتاب المقاييس له، وكتاب الموازنة له، وكتاب علل مصنف الغريب له، وكتاب ذو وذات، وكتاب الترقيص للأزدي، والجمهرة لابن دريد، والزبرج للفتح بن خاقان، وكتاب الحروف لأبي عمرو الشيباني، وكتاب الجيم له، والزاهر لابن الأنباري، والغريب المصنف لأبي عبيد، وكتاب التصحيف للعسكري، وكتاب الجبال لابن شميل، وضالة الأديب لأبي محمد الأسود، وفرحة الأديب له، ونزهة الأديب له، وسقطات ابن دريد في الجمهرة لأبي عمرو، وفائت الجمهرة وجامع الأفعال.
فإن لم يجد له رابه في هذه الكتب ما ينادي بصحته فليصلحه زكاة لعلمه الذي هو خير من المال، يربح في الحال المآل، ومن الله أرجو حسن الثواب، وبرحمته أعتصم من هول يوم المآب وصلى الله على سيدنا محمد وآله وأصحابه وسلم تسليما كثئ أ، إنتهى ما وجدته.
وأنا أقول تقليدا لمن مضى من الأئمة الفحول: إلى هنا انتهى بنا ما أردنا جمعه وتيسر لنا وضعه من كتاب تاج العروس من جواهر القاموس، بعد أن لم آل جهدا في ضبط كلمات المتن وتصحيحها وإتقانها وتمييز صحيحها من سقيمها، ولا أدعي أنني لم أغلط ولا أشمخ بأنني ل أك في عشواء أخبط، والمقر بذنبه يسأل الصفح، فإن أصبت فهو بتوفيق الله، وإن أخطأت فهو من عوائد البشر، فلما لم أنته من هذا الكتاب إلى غاية أرضاها وأقف منه عند غلوة على تواتر الرشق فأقول هي إياها، ورأيت تعثر قمر ليل الشباب بأذيال كسوف شمس المشيب وإنهزامه وولوج ربيع العمر على قيظ انقضائه بأمارات الهرم واقتحامه، إستخرت الله تعالى ذا الطوال والقوة، ووقفت هنا راجيا نيل الأمنية بإهداء عروسه إلى الخطاب قبل المنية، وخفت الفوت فسابقت بإبرازه الموت، وأني بانهزام العمر قبل إبرازه إلى المبيضة لجد حذر ولفلول حد الحرص لعدم الراغب المحرص عليه منتظر، كيف ثقتي بجيش زمان أصابتني خطوبة بالسهم الصائب، أو أركن إلي صباح ليل أميست، فقد اعترضتني الأعراض من كل جانب، ومع ذلك فإني أقول ولا أحتشم، وأدعو إلى النزال كل بطل في العلم علم ولا أنهزم أن كتابي هذا أوجد في بابه، موسر على جميع