واللات: صنم لثقيف، وهي صخرة بيضاء مربعة بنوا عليها بنية ويذكر مع العزى، وهي اليوم تحت منارة مسجد الطائف؛ فعلة، بالتحريك، من لوى عليه، أي عطف وأقام؛ عن أبي علي الفارسي، قال: يدلك عليه قوله تعالى: (وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم) (1). وقد ذكر في، وفي ل ت ت.
وزج لاوة: ع بناحية ضرية.
* ومما يستدرك عليه:
تلوت الحية: انطوت. وتلوى من الجوع تلوي الحية.
وألوت الأرض: صار بقلها لويا.
ولوى لوية والتواها: اتخذها.
وعود لو: أي ملتو.
وحكى ثعلب: لويت لاء حسنة، أي عملتها؛ ونقله اللحياني عن الكسائي، ومدلاء لأنه قد صيرها اسما، والاسم لا يكون على حرفين وضعا، قال: وإذا نسبت إليها قلت لووي.
وقصيدة لووية: قافيتها لا؛ قال الكسائي: وهذه لاء ملواة أي مكتوبة.
ولاوى: اسم رجل أعجمي؛ قيل: هو من ولد يعقوب، عليه السلام.
ولاوى فلانا: خالفه.
ولاويت: قلت: لا.
وقال: ابن الأعرابي: لوليت بهذا المعنى.
وكبش ألوى وشاة لياء من شاء لييين (2).
وألوى: عطف على مستغيث.
وألوت الحرب بالسوام: إذا ذهبت بها وصاحبها ينظر إليها؛ وهو مجاز.
والألوى: الكثير الملاوي؛ وأيضا: الشديد الالتواء.
(ولووا رؤوسهم) (3): قرئ بشد وخف (4)، والتشديد للكثرة.
ولويت عن هذا الأمر كرضيت: أي التويت عنه؛ قال:
إذا التوى بي الأمر أو لويت * من أين آتي الأمر إذا أتيت؟ (5) ولوي بن غالب، بلا همز، لغة العامة؛ نقله الأزهري.
ولوى عليه الأمر تلوية: عرضه، كما في التهذيب؛ وفي الأساس: عوصه عليه.
والتوى عليه الأمر: اعتاص.
والتوت علي حاجتي: تعسرت.
وملتوى الوادي: منحناه.
ويقال للرجل الشديد: ما يلوى ظهره، أي لا يصرعه أحد.
وهو يلوي أعناق الرجال: أي يغلبهم في الجدال.
والملاوي: الثنايا الملتوية التي لا تستقيم.
يقال: سلكوا الملاوي.
وملوة، بتشديد اللام: مدينة بالصعيد.
والألوية: المطارد، وهي دون الأعلام والبنود؛ نقله الجوهري.
ولواء الحمد: مما اختص به صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
واللواء: العلامة؛ وبه فسر الحديث: لكل غادر لواء يوم القيامة، أي علامة يشتهر بها.
ولوى عنه عطفه: إذا ثناه وأعرض عنه أو تأخر، ويشدد.
واللي: التشدد والصلابة.