واللوية، كغنية: ما خبأته لغيرك من الطعام؛ قاله الجوهري؛ وأنشد:
قلت لذات النقبة النقية * قومي فغدينا من اللوية (1) وفي التهذيب: ما يدخره الرجل لنفسه أو للضيف؛ قال:
آثرت ضيفك باللوية والذي * كانت له ولمثله الأذخار (2) وفي المحكم: اللوية: ما خبأته عن غيرك وأخفيته؛ وقيل: هي الشيء يخبأ للضيف؛ وقيل: هي ما أتحفت به المرأة زائرها أو ضيفها؛ والولية: لغة فيها مقلوبة؛ ج لوايا وولايا يثبت القلب في الجمع أيضا؛ وأنشد ابن سيده:
الآكلون اللوايا دون ضيفهم * والقدر مخبوءة منها أثافيها قال الأزهري: وسمعت كلابيا يقول لقعيدة له: أين لوياك وحواياك ألا تقدمينها إلينا؟ أراد: أين ما خبأت من شحمة وقديدة (3) وشبههما من شيء يدخر للحقوق.
واللوى، بالفتح مقصور: وجع يكون في المعدة؛ وفي كتاب القالي: في الجوف؛ ومثله في الصحاح؛ زاد القالي: عن تخمة، يكتب بالياء.
واللوى: اعوجاج في الظهر. يقال: فرس به لوى، إذا كان ملتوي الخلق؛ وهذا فرس ما به لوى ولا عصل؛ وأنشد القالي للعجاج:
شديد جلز الصلب معصوب الشوى * كالكر لا شخب (4) ولا به لوى وقد لوي، كرضي، لوى يكتب بالياء، فهو لو، منقوص، فيهما، أي في الوجع والاعوجاج. يقال: لوي الرجل ولوي الفرس.
واللواء، بالمد أي مع الكسر، وإنما أطلقه لشهرته؛ وأنشد القالي لليلى الأخيلية:
حتى إذا رفع اللواء رأيته * تحت اللواء على الخميس زعيما وقال كعب بن مالك:
إنا قتلنا بقتلانا سراتكم * أهل اللواء ففيم يكثر القيل؟
واللواي، قال الجوهري: هي لغة لبعض العرب؛ وأنشد:
غداة تسايلت من كل أوب * كتائب عاقدين لهم لوايا العلم؛ قال القالي: هو الذي يعقد للأمير؛ ج ألوية، وجج جمع الجمع ألويات؛ وأنشد ابن سيده:
* جنح النواصي نحو ألوياتها * وألواه: عمله ورفعه، ولا يقال لواه؛ كما في المحكم.
واللواء، كشداد: طائر؛ نقله ابن سيده، كأنه سمي باسم الصوت.
والللاويا (5): نبت؛ وهو في المحكم وكتاب القالي ممدود، وقالا: ضرب من النبت.
وأيضا: ميسم يكوى به؛ عن ابن سيده.
وقال القالي: هي الكاوياء، وقد تقدم.
واللوى: بمعنى اللاتي (6)، التي هي جمع التي، أصله اللواتي، سقطت منه التاء والياء ثم رسمت بالياء، يقال: هن اللوى فعلن؛ حكاه اللحياني؛ وأنشد: