نحن بنو سواءة بن عامر * أهل اللثى والمغد والمغافر (1) وفي التهذيب: اللثى ما سال من ماء الشجرة من ساقها خاثرا. وقيل: شيء ينضحه الثمام فما سقط منه على الأرض أخذ وجعل في ثوب وصب عليه الماء، فإذا سال من الثوب شرب حلوا، وربما عقد (2)؛ قاله ابن السكيت.
قال الأزهري: يسيل من الثمام وغيره، وللعرفط لثى حلو يقال له المغافير.
وفي كتاب الجيم: لثى الثمام ما يقع من دسمه إلى الأرض؛ وأنشد:
يخبطها طاح من الخدام * جخادب فوق لثى الثمام وقال أبو حنيفة: اللثى ما رق من العلوك حتى يسيل فيجري ويقطر.
وقد لثيت الشجرة، كرضي لثا (3)؛ كذا في النسخ والصواب أن يكتب بالياء؛ فهي لثية، كفرحة: خرج منها اللثى؛ في التهذيب: سال؛ كألثت، عن ابن سيده.
ولثيت الشجرة: نديت. وخرجنا نلتثي ونتلثى: أي نأخذها؛ وفي المحكم: نأخذه.
وألثاه: أطعمه ذلك.
واللثي، كغني: المولع بأكله؛ وفي التهذيب: بأكل الصمغ.
وقال ابن الأعرابي: والقياس لثوي.
وامرأة لثية، كفرحة، ولثياء، وفي المحكم: لثواء: يعرق قبلها وجسدها.
وفي التهذيب: امرأة لثية إذا كانت رطبة المكان، ونساء العرب يتساببن به، وإذا كانت يابسته فهي الرشوف، ويحمد ذلك منها.
وفي كتاب أبي علي القالي: يقال للرجل يابن اللثية إذا شتم وعير بأمه، يعني العرق في هنها.
واللثى، كالفتى: الندى نفسه، كذا في كتاب الجيم؛ أو شبيهه.
قال الأخفش: أصل اللثى الصمغ يخرج من السمرة قاطرا ثم يجمد، ثم تتسع العرب فتسمي كل ندى وقاطر لثى.
واللثى: وطء الأخفاف، وفي التكملة: الأقدام، في ماء أو دم؛ وفي المحكم: إذا كان مع ذلك ندى من ماء أو دم؛ وأنشد:
* به من لثى أخفافهن نجيع (4) * واللثى: اللزج من دسم اللبن؛ عن كراع.
وقال ابن ولاد: اللثى وسخ الوطب.
وفي التكملة: هو ما يلزق بالسقاء أو الإناء من لثق وبلل ووسخ.
واللثاة (5): اللهاة، وسيأتي اللهاة قريبا.
وأيضا: شجرة كالسدر؛ كاللثة، كعدة فيهما.
قال الجوهري: اللثة، بالتخفيف: ما حول الأسنان، وأصلها لثي. والهاء عوض من الياء، وجمعها لثات ولثى؛ ومثله في المصباح.
وفي المحكم: اللثة مغرز الأسنان، وجمعها لثى، عن ابن الأعرابي.
وقال الأزهري: في اللثة الدردور (6)، وهو مخارج