فلخيته عن أبي عمرو؛ نقله الأزهري؛ وألخيته عن الجوهري.
وأيضا: سعطته؛ وأنشد القالي للراجز:
فهن مثل الأمهات يلخين * يطعمن أحيانا وحينا يسقين (1) أراد: يسعطن.
أو لخيته وألخيته: أوجرته الدواء؛ نقله ابن سيده.
والتخى صدر البعير: قد منه سيرا للسوط، وبه فسر قول جران العود:
عمدت لعود فالتخيت جرانه * وللكيس أمضى في الأمور وأنجح يذكر أنه اتخذ سيرا من صدر البعير لتأديب نسائه؛ كذا في المحكم.
وقال الأزهري: الصواب بالحاء، وهو من لحوت العود ولحيته إذا قشرته؛ ونبه عليه الصاغاني أيضا.
ولاخى ملاخاة ولخاء ككتاب: صادق.
وفي التهذيب: حالف، كذا في النسخ والصواب خالف؛ وأيضا: صانع، كلاهما عن الليث؛ وأنشد:
ولاخيت الرجال بذات بيني * وبينك حين أمكنك اللخاء (2) أي وافقت؛ وقال أبو حزام:
زير زور عن القذاريف نور * لا يلاخين إن لصون الغسوسا (3) وأيضا: حرش.
ولاخى به: وشى؛ كلاهما عن ابن سيده؛ وقال الطرماح:
فلم نجزع لمن لاخى علينا * ولم يذر العشيرة للجناب (4) وقال الليث: اللخاء الملاخاة، وهو التحريش والتحميل. تقول: لاخيت بي عند فلان: أي أتيت بي عنده ملاخاة ولخاء.
قال الأزهري: هو بهذا المعنى تصحيف من الليث (5)؛ ونقله الصاغاني عن الليث وأقره عليه؛ ضد.
قال ابن سيده: وإنما قضينا بأن كل هذا ياء لما مر من أن اللام ياء أكثر منها واوا.
وبعير لخ، منقوص؛ نقله الجوهري.
وألخى: إحدى ركبتيه أعظم من الأخرى مثل الأركب؛ كما في الصحاح. وقد لخي لخا، يكتب بالألف كما في كتاب أبي علي.
واللخواء للأنثى. يقال: ناقة لخواء.
واللخواء: المرأة الواسعة الجهاز؛ عن الأصمعي.
والذي في الصحاح: اللخى نعت القبل المضطرب الكثير الماء.
وفي المحكم: امرأة لخواء في فرجها ميل.
واللخواء من العقبان: التي منقارها الأعلى أطول من الأسفل؛ نقله الجوهري.
والتخى الصبي: أكل خبزا مبلولا؛ والاسم اللخاء كالغذاء (6) زنة ومعنى؛ نقله الجوهري والأزهري.
* ومما يستدرك عليه:
اللخى، بالفتح مقصور: أن تكون إحدى خاصرتي الرجل أعظم من الأخرى؛ نقله الأزهري، وهو قول الأصمعي.