فإن كان معتلا فحكمه كحكمه غير منادى، وقد سبق حكمه (2) في المضاف إلى ياء المتكلم.
وإن كان صحيحا جاز فيه خمسة أوجه:
أحدها: حذف الياء، والاستغناء بالكسرة، نحو " يا عبد "، وهذا هو الأكثر.
الثاني: إثبات الياء ساكنة، نحو " يا عبدي " وهو دون الأول في الكثرة.
الثالث: قلب الياء ألفا، وحذفها، والاستغناء عنها بالفتحة، نحو " يا عبد ".
____________________
(1) " واجعل " فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " منادى " مفعول أول " صح " فعل ماض، وفيه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى منادى فاعل، والجملة في محل نصب صفة لمنادى " إن " شرطية " يضف " فعل مضارع مبنى للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى المنادى " ليا " جار ومجرور متعلق بيضف " كعبد " جار ومجرور متعلق باجعل، وهو في محل المفعول الثاني له " عبدي، عبد، عبدا، عبديا " كلهن معطوفات على الأول بعاطف مقدر.
(2) خلاصة ما يشير إلى أنه قد سبق هو ثبوت الياء مفتوحة في الأفصح فيما آخره ألف نحو فتاي وعصاي، أو واو نحو مسلمي، أو ياء غير مشددة نحو قاضي، وحذف ياء المتكلم مع كسر ما قبلها أو فتحه فيما آخره ياء مشددة نحو كرسي، ولا تنس أنا ذكرنا لك في هذا الأخير جواز إبقاء ياء المتكلم ساكنة، وخالفنا في ذلك ما ذكره العلماء، وادعوا الإجماع عليه، واستدللنا لك على ما ذهبنا إليه من شعر العرب المحتج بعربيتهم. ونحن لا ننكر أنه قليل بالنظر إلى ما ارتضاه العلماء، ولكننا ننكر جد الإنكار أنه ممتنع، وكيف يمتنع وهو وارد؟
(2) خلاصة ما يشير إلى أنه قد سبق هو ثبوت الياء مفتوحة في الأفصح فيما آخره ألف نحو فتاي وعصاي، أو واو نحو مسلمي، أو ياء غير مشددة نحو قاضي، وحذف ياء المتكلم مع كسر ما قبلها أو فتحه فيما آخره ياء مشددة نحو كرسي، ولا تنس أنا ذكرنا لك في هذا الأخير جواز إبقاء ياء المتكلم ساكنة، وخالفنا في ذلك ما ذكره العلماء، وادعوا الإجماع عليه، واستدللنا لك على ما ذهبنا إليه من شعر العرب المحتج بعربيتهم. ونحن لا ننكر أنه قليل بالنظر إلى ما ارتضاه العلماء، ولكننا ننكر جد الإنكار أنه ممتنع، وكيف يمتنع وهو وارد؟