" وا عبديا " بفتح الياء، وإلحاق ألف الندبة، أو " يا عبدا "، بحذف الياء، وإلحاق ألف الندبة.
وإذا ندب على لغة من يحذف [الياء] أو يستغنى بالكسرة، أو يقلب الياء ألفا والكسرة فتحة ويحذف الألف ويستغنى بالفتحة، أو يقلبها ألفا ويبقيها قيل: " وا عبدا " ليس إلا.
وإذا ندب على لغة من يفتح الياء يقال " وا عبديا " ليس إلا.
فالحاصل: أنه إنما يجوز الوجهان - أعني " وا عبديا " و " وا عبدا " - على لغة من سكن الياء فقط، كما ذكر المصنف.
____________________
(1) " وقائل " خبر مقدم، وفيه ضمير مستتر هو فاعله " واعبديا " مفعول به لقائل " واعبدا " معطوف على المفعول " من " اسم موصول: مبتدأ مؤخر " في الندا " جار مجرور متعلق بقوله " أبدى " الآتي " اليا " قصر للضرورة: مفعول مقدم لأبدى " ذا " حال من الياء، وذا مضاف و" سكون " مضاف إليه " أبدى " فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى من، والجملة لا محل لها صلة " من " الموصولة الواقعة مبتدأ، وتقدير البيت: ومن أبدى الياء - أي أظهرها - ساكنة في النداء قائل: واعبديا، أو واعبدا.