* * * فقد يكونان منكرين * كما يكونان معرفين (2) ذهب أكثر النحويين إلى امتناع كون عطف البيان ومتبوعه نكرتين، وذهب قوم - منهم المصنف - إلى جواز ذلك، فيكونان منكرين كما يكونان معرفين، قيل: ومن تنكيرهما قوله تعالى: (توقد من شجرة مباركة زيتونة) وقوله تعالى: (ويسقى من ماء صديد)، فزيتونة: عطف بيان لشجرة، وصديد: عطف بيان لماء.
* * *
____________________
(1) " فأولينه " أول: فعل أمر، مؤكد بالنون الخفيفة، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت، والهاء مفعول أول " من وفاق " جار ومجرور متعلق بأولينه ووفاق مضاف، و" الأول " مضاف إليه " ما " اسم موصول: مفعول ثان لأولينه " من وفاق " جار ومجرور متعلق بقوله " ولى " الآتي آخر البيت، ووفاق مضاف، " الأول " مضاف إليه " النعت " مبتدأ " ولى " فعل ماض " وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى النعت، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ، وجملة المبتدأ والخبر لا محل لها صلة.
(2) " فقد " حرف تقليل " يكونان " فعل مضارع ناقص، وألف الاثنين اسمه " منكرين " خبر يكون " كما " الكاف جارة، ما: مصدرية " يكونان معرفين " مضارع ناقص واسمه وخبره، في تأويل مصدر بواسطة ما المصدرية، وهذا المصدر مجرور بالكاف، والتقدير: ككونهما معرفين.
(2) " فقد " حرف تقليل " يكونان " فعل مضارع ناقص، وألف الاثنين اسمه " منكرين " خبر يكون " كما " الكاف جارة، ما: مصدرية " يكونان معرفين " مضارع ناقص واسمه وخبره، في تأويل مصدر بواسطة ما المصدرية، وهذا المصدر مجرور بالكاف، والتقدير: ككونهما معرفين.