وإن كان معتلا، فإما أن يكون مقصورا أو منقوصا، فإن كان منقوصا
____________________
لفعل محذوف يفسره ما بعده، أي: وإن ضم ما قبل - إلخ، وذلك الفعل المحذوف في محل جزم فعل الشرط " قبل " ظرف متعلق بمحذوف صلة الموصول، وقبل مضاف و" واو " مضاف إليه " ضم " فعل ماض مبنى للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه، والجملة لا محل لها مفسرة " فاكسره " الفاء لربط الجواب بالشرط، اكسر: فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت، والهاء مفعول به، والجملة في محل جزم جواب الشرط " يهن " فعل مضارع مجزوم في جواب الأمر.
(1) " وألفا " مفعول به مقدم على عامله، وهو قوله سلم الآتي " سلم " فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " وفى المقصور، عن هذيل " جاران ومجروران يتعلقان بقوله " حسن " الآتي في آخر البيت " انقلابها " انقلاب: مبتدأ، وانقلاب مضاف وها: مضاف إليه، من إضافة المصدر لفاعله " يا " مفعول المصدر " حسن " خبر المبتدأ (2) اعلم أن لك في ياء المتكلم خمسة أوجه؛ الأول: بقاؤها ساكنة، والثاني:
بقاؤها مفتوحة، والثالث: حذفها مع بقاء الكسرة قبلها لتدل عليها، والرابع: قلبها ألفا بعد فتح ما قبلها نحو " غلاما "، والخامس: حذفها بعد قلبها ألفا وإبقاء الفتحة لتدل عليها ثم اعلم أن هذه الوجوه الخمسة إنما تجرى في الإضافة المحضة، نحو غلامي وأخي، فأما الإضافة اللفظية فليس إلا وجهان: إثباتها ساكنة، أو مفتوحة؛ لأنها في الإضافة اللفظية على نية الانفصال فهي كلمة مستقلة ولا يمكن أن تعتبرها كجزء كلمة.
ثم اعلم أن هذه الوجوه الخمسة لا تختص بباب النداء، خلافا لابن مالك في تسهيله (وانظر الهامشة رقم 1 في ص 92 الآتية) وما قاله الشارح هناك.
(1) " وألفا " مفعول به مقدم على عامله، وهو قوله سلم الآتي " سلم " فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " وفى المقصور، عن هذيل " جاران ومجروران يتعلقان بقوله " حسن " الآتي في آخر البيت " انقلابها " انقلاب: مبتدأ، وانقلاب مضاف وها: مضاف إليه، من إضافة المصدر لفاعله " يا " مفعول المصدر " حسن " خبر المبتدأ (2) اعلم أن لك في ياء المتكلم خمسة أوجه؛ الأول: بقاؤها ساكنة، والثاني:
بقاؤها مفتوحة، والثالث: حذفها مع بقاء الكسرة قبلها لتدل عليها، والرابع: قلبها ألفا بعد فتح ما قبلها نحو " غلاما "، والخامس: حذفها بعد قلبها ألفا وإبقاء الفتحة لتدل عليها ثم اعلم أن هذه الوجوه الخمسة إنما تجرى في الإضافة المحضة، نحو غلامي وأخي، فأما الإضافة اللفظية فليس إلا وجهان: إثباتها ساكنة، أو مفتوحة؛ لأنها في الإضافة اللفظية على نية الانفصال فهي كلمة مستقلة ولا يمكن أن تعتبرها كجزء كلمة.
ثم اعلم أن هذه الوجوه الخمسة لا تختص بباب النداء، خلافا لابن مالك في تسهيله (وانظر الهامشة رقم 1 في ص 92 الآتية) وما قاله الشارح هناك.