ومعنى " أن يكون الطلب محضا " أن لا يكون مدلولا عليه باسم فعل، ولا بلفظ الخبر، فإن كان مدلولا عليه بأحد هذين المذكورين وجب رفع ما بعد الفاء، نحو " صه فأحسن إليك، وحسبك الحديث فينام الناس ".
* * * والواو كالفا، إن تفد مفهوم مع، * كلا تكن جلدا وتظهر الجزع (1) يعنى أن المواضع التي ينصب فيها المضارع بإضمار " أن " وجوبا بعد الفاء ينصب فيها كلها ب " أن " مضمرة وجوبا بعد الواو إذا قصد بها المصاحبة، نحو (ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين) وقوله:
____________________
للاطلاق، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على من الموصولة المجرورة محلا بالكاف، والجملة لا محل لها صلة " من " المجرورة محلا بالكاف.
الشاهد فيه: قوله " فتبصر " حيث نصب الفعل المضارع بأن المضمرة وجوبا بعد الفاء السببية في جواب العرض.
(1) " الواو " مبتدأ " كالفا " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ " إن " شرطية " تفد " فعل مضارع فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي يعود إلى الواو " مفهوم " مفعول به لتفد، ومفهوم مضاف و" مع " مضاف إليه " كلا " الكاف جارة لقول محذوف على غرار ما سبق مرارا، لا: ناهية " تسكن " فعل مضارع ناقص مجزوم بلا الناهية، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت، و" جلدا " خبر تكن " وتظهر " الواو واو المعية، تظهر: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وجوبا بعد واو المعية وهو محل الشاهد، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " الجزع " مفعول به لتظهر، منصوب بالفتحة الظاهرة، وسكن لأجل الوقف.
الشاهد فيه: قوله " فتبصر " حيث نصب الفعل المضارع بأن المضمرة وجوبا بعد الفاء السببية في جواب العرض.
(1) " الواو " مبتدأ " كالفا " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر المبتدأ " إن " شرطية " تفد " فعل مضارع فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هي يعود إلى الواو " مفهوم " مفعول به لتفد، ومفهوم مضاف و" مع " مضاف إليه " كلا " الكاف جارة لقول محذوف على غرار ما سبق مرارا، لا: ناهية " تسكن " فعل مضارع ناقص مجزوم بلا الناهية، واسمه ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت، و" جلدا " خبر تكن " وتظهر " الواو واو المعية، تظهر: فعل مضارع منصوب بأن المضمرة وجوبا بعد واو المعية وهو محل الشاهد، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " الجزع " مفعول به لتظهر، منصوب بالفتحة الظاهرة، وسكن لأجل الوقف.