* * *
____________________
(1) اعترض جماعة نصب الثاني على أنه توكيد للأول باعتبار المحل إن كان الأول مضموما، وقالوا: لا يجوز أن يكون هذا توكيدا معنويا؛ لأن التوكيد المعنوي يكون بألفاظ معينة معروفة وليس هذا منها، ولا يجوز أن يكون توكيدا لفظيا، لوجهين:
أولهما أن اللفظ الثاني قد اتصل بما لم يتصل به اللفظ الأول وهو المضاف إليه، وثانيهما أن تعريف الأول بالنداء أو بالعلمية السابقة عليه وتعريف الثاني بالإضافة.
قال: أبو رجاء: ولمن يذهب إلى أن الثاني تأكيد للأول أن يلتزم أنه لا يجب استواء المؤكد والتوكيد في جهة التعريف، ويكتفى باشتراكهما في جنس التعريف، فافهم ذلك.
أولهما أن اللفظ الثاني قد اتصل بما لم يتصل به اللفظ الأول وهو المضاف إليه، وثانيهما أن تعريف الأول بالنداء أو بالعلمية السابقة عليه وتعريف الثاني بالإضافة.
قال: أبو رجاء: ولمن يذهب إلى أن الثاني تأكيد للأول أن يلتزم أنه لا يجب استواء المؤكد والتوكيد في جهة التعريف، ويكتفى باشتراكهما في جنس التعريف، فافهم ذلك.