____________________
الجر، فالجر باللام وإن كانت مقحمة كالجر بالباء وهي زائدة، وإنما أقحمت مراعاة لعمل " لا " لأنها لا تعمل إلا في النكرات، وثبتت الألف مراعاة للإضافة، فاجتمع في هذه الكلمة شيئان متضادان: اتصال، وانفصال، فثبات الألف دليل على الاتصال من جهة الإضافة في المعنى، وثبات اللام دليل على الانفصال في اللفظ مراعاة لعمل " لا "، فهذه مسألة قد روعيت لفظا ومعنى، وخبر " لا " محذوف: أي لا أبا لكم بالحضرة.
الشاهد فيه: قوله " يا تيم تيم عدى " حيث تكرر لفظ المنادى، وقد أضيف ثاني اللفظين، فيجب في الثاني النصب، ويجوز في الأول الضم والنصب، على ما أوضحناه في الإعراب، وأوضحه الشارح العلامة.
312 - وهذه قطعة من بيت لعبد الله بن رواحة الأنصاري، يقوله في زيد بن أرقم - وكان يتيما في حجره - يوم غزاة مؤتة، وهو بكماله:
- يا زيد زيد اليعملات الذبل * تطاول الليل عليك فانزل - اللغة: " اليعملات " بفتح الياء والميم: الإبل القوية على العمل " الذبل " جمع ذابل أو ذابلة أي ضامرة من طول السفر، وأضاف زيدا إليها لحسن قيامه عليها ومعرفته بحدائها، وقوله " تطاول الليل عليك - إلخ " يريد انزل عن راحلتك واحد الإبل، فإن الليل قد طال، وحدث للإبل الكلال، فنشطها بالحداء، وأزل عنها الإعياء.
الإعراب: " ياء " حرف نداء " زيد " منادى مبنى على الضم في محل نصب، أو منصوب بالفتحة الظاهرة، كما تقدم في البيت قبله " زيد " منصوب لا غير، على أنه تابع للسابق، أو منادى، وزيد مضاف و" اليعملات " مضاف إليه " الذبل " صفة لليعملات.
الشاهد فيه: قوله " يا زيد زيد اليعملات " حيث تكرر لفظ المنادى، وأضيف ثاني اللفظين كما سبق في الشاهد الذي قبل هذا. ويجوز في الأول من وجوه الإعراب الضم على أنه منادى مفرد، والنصب على أنه منادى مضاف، وفى الثاني النصب ليس غير، ولكن لهذا النصب خمسة أوجه، وقد بيناها في إعراب البيت السابق وذكرها الشارح.
الشاهد فيه: قوله " يا تيم تيم عدى " حيث تكرر لفظ المنادى، وقد أضيف ثاني اللفظين، فيجب في الثاني النصب، ويجوز في الأول الضم والنصب، على ما أوضحناه في الإعراب، وأوضحه الشارح العلامة.
312 - وهذه قطعة من بيت لعبد الله بن رواحة الأنصاري، يقوله في زيد بن أرقم - وكان يتيما في حجره - يوم غزاة مؤتة، وهو بكماله:
- يا زيد زيد اليعملات الذبل * تطاول الليل عليك فانزل - اللغة: " اليعملات " بفتح الياء والميم: الإبل القوية على العمل " الذبل " جمع ذابل أو ذابلة أي ضامرة من طول السفر، وأضاف زيدا إليها لحسن قيامه عليها ومعرفته بحدائها، وقوله " تطاول الليل عليك - إلخ " يريد انزل عن راحلتك واحد الإبل، فإن الليل قد طال، وحدث للإبل الكلال، فنشطها بالحداء، وأزل عنها الإعياء.
الإعراب: " ياء " حرف نداء " زيد " منادى مبنى على الضم في محل نصب، أو منصوب بالفتحة الظاهرة، كما تقدم في البيت قبله " زيد " منصوب لا غير، على أنه تابع للسابق، أو منادى، وزيد مضاف و" اليعملات " مضاف إليه " الذبل " صفة لليعملات.
الشاهد فيه: قوله " يا زيد زيد اليعملات " حيث تكرر لفظ المنادى، وأضيف ثاني اللفظين كما سبق في الشاهد الذي قبل هذا. ويجوز في الأول من وجوه الإعراب الضم على أنه منادى مفرد، والنصب على أنه منادى مضاف، وفى الثاني النصب ليس غير، ولكن لهذا النصب خمسة أوجه، وقد بيناها في إعراب البيت السابق وذكرها الشارح.