" طاهر القلب، وجميل الظاهر " ولا تكون إلا للحال، وهو المراد بقوله:
" لحاضر "، فلا تقول: " زيد حسن الوجه - غدا، أو أمس ".
ونبه بقوله. " كطاهر القلب جميل الظاهر " على أن الصفة المشبهة إذا كانت من فعل ثلاثي تكون على نوعين، أحدهما: ما وازن المضارع، نحو:
" طاهر القلب " وهذا قليل فيها، والثاني: ما لم يوزانه، وهو الكثير، نحو " جميل الظاهر، وحسن الوجه وكريم الأب " وإن كانت من غير ثلاثي وجب موازنتها المضارع، نحو " منطلق اللسان ".
* * * وعمل اسم فاعل المعدى * لها، على الحد الذي قد حدا (2)
____________________
(1) " صوغها " صوغ: يجوز أن يكون معطوفا على " جر " الواقع نائب فاعل في البيت السابق، أي: واستحسن صوغها - إلخ، ويجوز أن يكون مبتدأ خبره محذوف: أي وصوغها واجب من لازم - إلخ، كذا قالوا مقتصرين على هذين الوجهين، ويجوز عندي أن يكون قوله " صوغها " مبتدأ، وقوله " من لازم " متعلقا بمحذوف خبر، وصوغ مضاف وضمير الغائبة العائد إلى الصفة المشبهة مضاف إليه " من لازم لحاضر " جاران مجروران متعلقان بصوغ من " صوغها " السابق على الوجهين الأولين " كطاهر " جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مبتدأ محذوف، وطاهر مضاف و" القلب " مضاف إليه " جميل " معطوف على طاهر بعاطف مقدر، وجميل مضاف و" الظاهر " مضاف إليه.
(2) " وعمل " مبتدأ، وعمل مضاف، و" اسم " مضاف إليه، و" اسم " مضاف و" فاعل " مضاف إليه، وفاعل مضاف و" المعدى " مضاف إليه على تقدير
(2) " وعمل " مبتدأ، وعمل مضاف، و" اسم " مضاف إليه، و" اسم " مضاف و" فاعل " مضاف إليه، وفاعل مضاف و" المعدى " مضاف إليه على تقدير