____________________
(1) " بأفعل " جار ومجرور متعلق بقوله " انطق " الآتي " انطق " فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا " بعد " ظرف متعلق بانطق أيضا، وبعد مضاف و" ما " مضاف إليه " تعجبا " مفعول لأجله، أو حال من الضمير المستتر في " انطق " على التأويل بالمشتق: أي انطق متعجبا " أو " عاطفة " جئ " فعل أمر معطوف على انطق " بأفعل " جار ومجرور متعلق بجئ " قبل ظرف متعلق بجئ أيضا، وقبل مضاف و" مجرور " مضاف إليه " بيا " جار ومجرور متعلق بمجرور، وقصر المجرور للضرورة.
(2) " وتلو " مفعول لفعل محذوف يفسره ما بعده، أي: انصب تلو - إلخ، وتلو مضاف و" أفعل " قصد لفظه: مضاف إليه " انصبنه " انصب: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت، والنون للتوكيد، والهاء مفعول به " كما " الكاف جارة لقول محذوف، كما سبق غير مرة، ما: تعجبية مبتدأ " أو في " فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره هو يعود إلى " ما " " خليلينا " خليلي: مفعول به لأوفى، منصوب بالياء المفتوح ما قبلها تحقيقا المكسور ما بعدها تقديرا لأنه مثنى، وهو مضاف ونا مضاف إليه، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ " وأصدق " فعل ماض جاء على صورة الأمر " بهما " الباء زائدة، والضمير فاعل أصدق.
(3) هاتان الصيغتان هما اللتان عقد النحاة باب التعجب لبيانهما، فأما العبارات الدالة - بحسب اللغة - على إنشاء التعجب فكثيرة: منها قياسي، ومنها سماعي، فالقياسي: أن تحول الفعل الذي تريد التعجب من مدلوله إلى صيغة فعل - بضم العين - وسيأتي ذكر هذا في باب نعم وبئس، وأما السماعي فنحو قولهم: لله دره فارسا!
وقولهم: سبحان الله.
(2) " وتلو " مفعول لفعل محذوف يفسره ما بعده، أي: انصب تلو - إلخ، وتلو مضاف و" أفعل " قصد لفظه: مضاف إليه " انصبنه " انصب: فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت، والنون للتوكيد، والهاء مفعول به " كما " الكاف جارة لقول محذوف، كما سبق غير مرة، ما: تعجبية مبتدأ " أو في " فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره هو يعود إلى " ما " " خليلينا " خليلي: مفعول به لأوفى، منصوب بالياء المفتوح ما قبلها تحقيقا المكسور ما بعدها تقديرا لأنه مثنى، وهو مضاف ونا مضاف إليه، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر المبتدأ " وأصدق " فعل ماض جاء على صورة الأمر " بهما " الباء زائدة، والضمير فاعل أصدق.
(3) هاتان الصيغتان هما اللتان عقد النحاة باب التعجب لبيانهما، فأما العبارات الدالة - بحسب اللغة - على إنشاء التعجب فكثيرة: منها قياسي، ومنها سماعي، فالقياسي: أن تحول الفعل الذي تريد التعجب من مدلوله إلى صيغة فعل - بضم العين - وسيأتي ذكر هذا في باب نعم وبئس، وأما السماعي فنحو قولهم: لله دره فارسا!
وقولهم: سبحان الله.