217 - وننصر مولانا ونعلم أنه * كما الناس مجروم عليه وجارم * * * وحذفت " رب " فجرت بعد " بل " * والفاء، وبعد الواو شاع ذا العمل (1)
____________________
" كاللذعة " جار ومجرور متعلق بمحذوف صفة ثانية لغارة " بالميسم " جار ومجرور متعلق باللذعة، وخبر المبتدأ جملة " ناهبتها " في بيت آخر، وهو قوله:
- ناهبتها الغنم على طيع * أجرد كالقدح من الساسم - الشاهد فيه: قوله " ربما غارة " حيث دخلت " ما " الزائدة - التي من شأنها أن تكف حرف الجر عن عمل الجر - على " رب " فلم تكفها عن عمل الجر في لفظ ما بعدها.
217 - البيت لعمرو بن براقة الهمداني، من كلمة مطلعها:
تقول سليمى: لا تعرض لتلفة * وليلك عن ليل الصعاليك نائم - المعنى: إننا نعين حليفنا ونساعده على عدوه، مع أننا نعلم أنه كسائر الناس يجنى ويجنى عليه.
الإعراب: " ننصر فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن " مولانا " مولى: مفعول به لننصر، ومولى مضاف والضمير مضاف إليه " ونعلم " فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر فيه " أنه " أن: حرف توكيد ونصب، والهاء اسمه " كما " الكاف جارة، ما: زائدة " الناس " مجرور بالكاف، والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر " أن " وجملة " أن " واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي " نعلم " مجروم " خبر ثان لأن، وهو اسم مفعول؛ فقوله " عليه " واقع موقع نائب الفاعل " وجارم " معطوف على " مجروم ".
الشاهد فيه: قوله " كما الناس " حيث زيدت " ما " بعد الكاف، ولم تمنعها من عمل الجر في الاسم الذي بعدها.
(1) " وحذفت " الواو عاطفة أو للاستئناف، حذف: فعل ماض مبنى للمجهول،
- ناهبتها الغنم على طيع * أجرد كالقدح من الساسم - الشاهد فيه: قوله " ربما غارة " حيث دخلت " ما " الزائدة - التي من شأنها أن تكف حرف الجر عن عمل الجر - على " رب " فلم تكفها عن عمل الجر في لفظ ما بعدها.
217 - البيت لعمرو بن براقة الهمداني، من كلمة مطلعها:
تقول سليمى: لا تعرض لتلفة * وليلك عن ليل الصعاليك نائم - المعنى: إننا نعين حليفنا ونساعده على عدوه، مع أننا نعلم أنه كسائر الناس يجنى ويجنى عليه.
الإعراب: " ننصر فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن " مولانا " مولى: مفعول به لننصر، ومولى مضاف والضمير مضاف إليه " ونعلم " فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر فيه " أنه " أن: حرف توكيد ونصب، والهاء اسمه " كما " الكاف جارة، ما: زائدة " الناس " مجرور بالكاف، والجار والمجرور متعلق بمحذوف خبر " أن " وجملة " أن " واسمها وخبرها سدت مسد مفعولي " نعلم " مجروم " خبر ثان لأن، وهو اسم مفعول؛ فقوله " عليه " واقع موقع نائب الفاعل " وجارم " معطوف على " مجروم ".
الشاهد فيه: قوله " كما الناس " حيث زيدت " ما " بعد الكاف، ولم تمنعها من عمل الجر في الاسم الذي بعدها.
(1) " وحذفت " الواو عاطفة أو للاستئناف، حذف: فعل ماض مبنى للمجهول،