هذا هو المشهور من قول النحويين، وزعم جماعة من النحويين - منهم الرماني - أنه إذا وقع صلة لآل لا يعمل إلا ماضيا، ولا يعمل مستقبلا، ولا حالا، وزعم بعضهم أنه لا يعمل مطلقا، وأن المنصوب بعده منصوب بإضمار فعل، والعجب أن هذين المذهبين ذكرهما المصنف في التسهيل، وزعم ابنه بدر الدين في شرحه أن اسم الفاعل إذا وقع صلة للألف واللام عمل:
____________________
والضمير المتصل به يعود على الفاعل المتأخر في اللفظ، وساغ ذلك لأن رتبته التقديم على المفعول " الوعل " فاعل أوهى، وقد استعمل الظاهر مكان المضمر، والأصل أن يقول " فلم يضرها وأوهى قرنه " فيكون في " أوهى " ضمير مستتر هو الفاعل.
الشاهد فيه: قوله " كناطح صخرة " حيث أعمل اسم الفاعل - وهو قوله " ناطح " - عمل الفعل، ونصب به مفعولا، وهو قوله " صخرة " لأنه جار على موصوف محذوف معلوم من الكلام، كما تقدم في البيت قبله، وكما قررناه في إعراب هذا البيت.
(1) " وإن " شرطية " يكن " فعل مضارع ناقص فعل الشرط، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو " صلة " خبر يكن، وصلة مضاف و" أل " لفظه:
مضاف إليه " ففي المضي " الفاء لربط الجواب بالشرط، والجار والمجرور متعلق بارتضى الآتي في آخر البيت " وغيره " الواو عاطفة، وغير: معطوف بالواو على المضي، وغير مضاف والهاء مضاف إليه " إعماله " إعمال: مبتدأ، وإعمال مضاف والهاء مضاف إليه " قد " حرف تحقيق " ارتضى " فعل ماض مبنى للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى إعمال، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.
الشاهد فيه: قوله " كناطح صخرة " حيث أعمل اسم الفاعل - وهو قوله " ناطح " - عمل الفعل، ونصب به مفعولا، وهو قوله " صخرة " لأنه جار على موصوف محذوف معلوم من الكلام، كما تقدم في البيت قبله، وكما قررناه في إعراب هذا البيت.
(1) " وإن " شرطية " يكن " فعل مضارع ناقص فعل الشرط، واسمه ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو " صلة " خبر يكن، وصلة مضاف و" أل " لفظه:
مضاف إليه " ففي المضي " الفاء لربط الجواب بالشرط، والجار والمجرور متعلق بارتضى الآتي في آخر البيت " وغيره " الواو عاطفة، وغير: معطوف بالواو على المضي، وغير مضاف والهاء مضاف إليه " إعماله " إعمال: مبتدأ، وإعمال مضاف والهاء مضاف إليه " قد " حرف تحقيق " ارتضى " فعل ماض مبنى للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى إعمال، والجملة في محل رفع خبر المبتدأ.