ومعنى كون هذه لا يعتد بها: أنه لا يضر بقاؤها مفصولة عن ياء التصغير بحرفين أصليين، فيقال في " جخد باء " (1): " جخيد باء "، وفي " حنظلة ":
" حنيظلة "، وفي " عبقري ": " عبيقري "، وفي " بعلبك ":
" بعيلبك "، وفي " عبد الله ": " عبيد الله " وفي: " زعفران ":
" زعيفران "، وفي " مسلمين ": " مسيلمين "، وفي " مسلمين ":
" مسيلمين " وفي " مسلمات ": " مسيلمات ".
* * * وألف التأنيث ذو القصر متى * زاد على أربعة لن يثبتا (2)
____________________
جر صفة لجمع، وجعل المكودى قوله " جمع " بالنصب مفعولا مقدما لقوله " جلا " وجملة " جلا - إلخ " عطفا على جملة " دل على تثنية " وهو عندي أحسن:
(1) الجخدبا - بضم الجيم والدال جميعا بينهما خاء ساكنة - ضرب من الجنادب، أو الجراد الأخضر الطويل الرجلين.
(2) " وألف " مبتدأ، وألف مضاف والتأنيث " مضاف إليه " ذو " نعت لألف التأنيث، وذو مضاف و" القصر " مضاف إليه " متى " اسم شرط جازم " زاد " فعل ماض فعل الشرط مبنى على الفتح في محل جزم، وفاعله ضمير مستتر فيه جوزا تقديره هو يعود إلى ألف التأنيث " على أربعة " جار ومجرور متعلق بزاد " لن " حرف نفى ونصب واستقبال " يثبتا " فعل مضارع منصوب بلن، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ألف التأنيث الواقع مبتدأ، والجملة في محل جزم جواب الشرط، وكان من حقها أن تقترن بالفاء، لكنه حذف الفاء لضرورة إقامة الوزن، وجملة الشرط والجواب في محل رفع خبر المبتدأ.
(1) الجخدبا - بضم الجيم والدال جميعا بينهما خاء ساكنة - ضرب من الجنادب، أو الجراد الأخضر الطويل الرجلين.
(2) " وألف " مبتدأ، وألف مضاف والتأنيث " مضاف إليه " ذو " نعت لألف التأنيث، وذو مضاف و" القصر " مضاف إليه " متى " اسم شرط جازم " زاد " فعل ماض فعل الشرط مبنى على الفتح في محل جزم، وفاعله ضمير مستتر فيه جوزا تقديره هو يعود إلى ألف التأنيث " على أربعة " جار ومجرور متعلق بزاد " لن " حرف نفى ونصب واستقبال " يثبتا " فعل مضارع منصوب بلن، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى ألف التأنيث الواقع مبتدأ، والجملة في محل جزم جواب الشرط، وكان من حقها أن تقترن بالفاء، لكنه حذف الفاء لضرورة إقامة الوزن، وجملة الشرط والجواب في محل رفع خبر المبتدأ.