من مفعول به: أو ظرف، أو شبهه فمثال ما فصل فيه بينهما بمفعول المضاف قوله تعالى: (وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركائهم) في قراءة ابن عامر، بنصب " أولاد " وجر الشركاء.
ومثال ما فصل فيه بين المضاف والمضاف إليه بظرف نصبه المضاف الذي هو مصدر ما حكى عن بعض من يوثق بعربيته: " ترك يوما نفسك وهواها، سعى لها في رداها "
____________________
(1) " فصل " مفعول به مقدم لأجز، وفصل مضاف و" مضاف " مضاف إليه من إضافة المصدر لمفعوله " شبه " نعت لمضاف، وشبه مضاف و" فعل " مضاف إليه " ما " فاعل المصدر " نصب " فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه، والجملة لا محل لها صلة ما، والعائد محذوف، وأصله ما نصبه " مفعولا " حال من " ما " الموصولة " أو " عاطفة " ظرفا " معطوف على قوله مفعولا " أجز " فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " ولم " نافية جازمة " يعب " فعل مضارع مبنى للمجهول مجزوم بلم، وعلامة جزمه السكون.
(2) " فصل " نائب فاعل ليعب في البيت السابق، وفصل مضاف و" يمين " مضاف إليه " واضطرارا " مفعول لأجله " وجدا " فعل ماض مبنى للمجهول، ونائب متعلق بوجد " أو بنعت " معطوف على بأجنبي " أو ندا " معطوف على نعت، وقصر قوله ندا للضرورة.
(2) " فصل " نائب فاعل ليعب في البيت السابق، وفصل مضاف و" يمين " مضاف إليه " واضطرارا " مفعول لأجله " وجدا " فعل ماض مبنى للمجهول، ونائب متعلق بوجد " أو بنعت " معطوف على بأجنبي " أو ندا " معطوف على نعت، وقصر قوله ندا للضرورة.