فإذا قيل لك: أخبر عن اسم من الأسماء ب " الذي "، فظاهر هذا اللفظ أنك تجعل " الذي " خبرا عن ذلك الاسم، لكن الامر ليس كذلك، بل المجعول خبرا هو ذلك الاسم، والمخبر عنه إنما هو " الذي " كما ستعرفه، فقيل:
إن الباء في " بالذي " بمعنى " عن "، فكأنه قيل: أخبر عن الذي.
والمقصود أنه إذا قيل لك ذلك، فجئ بالذي، واجعله مبتدأ، واجعل ذلك الاسم خبرا عن الذي، وخذ الجملة التي كان فيها ذلك الاسم فوسطها بين الذي وبين خبره، وهو ذلك الاسم، واجعل الجملة صلة الذي واجعل العائد على الذي الموصول ضميرا، تجعله عوضا عن ذلك الاسم الذي صيرته خبرا.
فإذا قيل لك: أخبر عن " زيد " من قولك " ضربت زيدا "، فتقول:
الذي ضربته زيد، فالذي: مبتدأ، وزيد: خبره، وضربته: صلة الذي، والهاء في " ضربته " خلف عن " زيد " الذي جعلته خبرا، وهي عائدة على " الذي ".
* * * وباللذين والذين والتي * أخبر مراعيا وفاق المثبت (1)
____________________
واسمها وخبرها في محل رفع خبر المبتدأ الذي هو اسم الإشارة " فادر " فعل أمر وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " المأخذا " مفعول به لادر، والألف للاطلاق.
(1) " وباللذين " الواو عاطفة أو للاستئناف. وباللذين جار ومجرور متعلق بقوله " أخبر " الآتي " واللذين، والتي " معطوفان على " اللذين " السابق " أخبر " فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " مراعيا " حال من فاعل " أخبر " وفى مراع ضمير مستتر هو فاعله " وفاق " مفعول به لقوله مراعيا، ووفاق مضاف، و" المثبت " مضاف إليه.
(1) " وباللذين " الواو عاطفة أو للاستئناف. وباللذين جار ومجرور متعلق بقوله " أخبر " الآتي " واللذين، والتي " معطوفان على " اللذين " السابق " أخبر " فعل أمر، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت " مراعيا " حال من فاعل " أخبر " وفى مراع ضمير مستتر هو فاعله " وفاق " مفعول به لقوله مراعيا، ووفاق مضاف، و" المثبت " مضاف إليه.