" هذا إبراهيم، ورأيت إبراهيم، ومررت بإبراهيم " فنمنعه من الصرف للعلمية والعجمة.
فإن لم يكن الأعجمي علما في لسان العجم، بل في لسان العرب، أو كان نكرة فيهما، لجام - علما أو غير علم - صرفته، فتقول: " هذا لجام، ورأيت لجاما، ومررت بلجام "، وكذلك تصرف ما كان علما أعجميا على ثلاثة أحرف، سواء كان محرم الوسط كشتر، أو ساكنه كنوح ولوط.
* * * كذاك ذو وزن يخص الفعلا * أو غالب: كأحمد، ويعلى (2)
____________________
(1) " والعجمي " مبتدأ أول، والعجمي مضاف و" الوضع " مضاف إليه " والتعريف " معطوف على الوضع " مع " ظرف متعلق بمحذوف حال من الضمير المستتر في العجمي؛ لأنهم يؤولونه بالمشتق، ومع مضاف و" زيد " مضاف إليه " على الثلاث " جار ومجرور متعلق بزيد بمعنى زيادة " صرفه " صرف: مبتدأ ثان، وصرف مضاف والهاء مضاف إليه " امتنع " فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى صرفه، والجملة من الفعل وفاعله في محل رفع خبر المبتدأ الثاني، وجملة المبتدأ وخبره في محل رفع خبر المبتدأ الأول.
(2) " كذاك " كذا: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم، والكاف حرف خطاب " ذو " مبتدأ مؤخر، وذو مضاف و" وزن " مضاف إليه " يخص " فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى وزن " الفعلا " مفعول به ليخص، والجملة في محل جر صفة لوزن " أو " عاطفة " غالب " عطف على محل " يخص "
(2) " كذاك " كذا: جار ومجرور متعلق بمحذوف خبر مقدم، والكاف حرف خطاب " ذو " مبتدأ مؤخر، وذو مضاف و" وزن " مضاف إليه " يخص " فعل مضارع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود إلى وزن " الفعلا " مفعول به ليخص، والجملة في محل جر صفة لوزن " أو " عاطفة " غالب " عطف على محل " يخص "