عطف البيان، وهو المقصود بهذا الباب.
وعطف البيان هو: التابع، الجامد، المشبه للصفة: في إيضاح (3) متبوعه، وعدم استقلاله، نحو:
____________________
(1) " العطف " مبتدأ " إما " حرف تفصيل " ذو " خبر المبتدأ، وذو مضاف، و" بيان " مضاف إليه " أو " عاطفة " نسق " معطوف على " ذو بيان " و" الغرض " مبتدأ " الآن " منصوب على الظرفية الزمانية " بيان " خبر المبتدأ، وبيان مضاف و" ما " اسم موصول: مضاف إليه، وجملة " سبق " وفاعله المستتر فيه جوازا تقديره هو لا محل لها صلة الموصول.
(2) " فذو " مبتدأ، وذو مضاف و" البيان " مضاف إليه " تابع " خبر المبتدأ " شبه " نعت لتابع، وشبه مضاف و" الصفة " مضاف إليه " حقيقة " مبتدأ، وحقيقة مضاف و" القصد " مضاف إليه " به " جار ومجرور متعلق بمنكشفة " منكشفة " خبر المبتدأ، والجملة في محل رفع صفة ثانية لتابع.
(3) عبارة الشارح في هذا الموضع قاصرة، والتحقيق أن عطف البيان يأتي لأغراض كثيرة، وأن أشهرها أربعة؛ الأول: توضيح متبوعه، وهذا يكون في المعارف كأقسم بالله أبو حفص عمر، والثاني تخصيص متبوعه، وهذا يكون في النكرات نحو قوله تعالى: (من ماء صديد) وقوله سبحانه: (من شجرة مباركة زيتونة) عند من جوز مجئ عطف البيان في النكرات، والثالث المدح، نحو قوله تعالى: (جعل الله الكعبة البيت الحرام) ذكر هذا صاحب الكشاف، والرابع التأكيد، وذلك كما في قول الشاعر:
(2) " فذو " مبتدأ، وذو مضاف و" البيان " مضاف إليه " تابع " خبر المبتدأ " شبه " نعت لتابع، وشبه مضاف و" الصفة " مضاف إليه " حقيقة " مبتدأ، وحقيقة مضاف و" القصد " مضاف إليه " به " جار ومجرور متعلق بمنكشفة " منكشفة " خبر المبتدأ، والجملة في محل رفع صفة ثانية لتابع.
(3) عبارة الشارح في هذا الموضع قاصرة، والتحقيق أن عطف البيان يأتي لأغراض كثيرة، وأن أشهرها أربعة؛ الأول: توضيح متبوعه، وهذا يكون في المعارف كأقسم بالله أبو حفص عمر، والثاني تخصيص متبوعه، وهذا يكون في النكرات نحو قوله تعالى: (من ماء صديد) وقوله سبحانه: (من شجرة مباركة زيتونة) عند من جوز مجئ عطف البيان في النكرات، والثالث المدح، نحو قوله تعالى: (جعل الله الكعبة البيت الحرام) ذكر هذا صاحب الكشاف، والرابع التأكيد، وذلك كما في قول الشاعر: