6 - مذهب سفيان الثوري المتوفى 161 ه - 777 م.
7 - مذهب الليث المتوفى 175 ه.
8 - مذهب سفيان بن عيينة المتوفى 198 ه - 814 م.
9 - مذهب إسحاق المتوفى 223 ه.
10 - مذهب أبي ثور المتوفى 240 ه - 854 م.
11 - مذهب داود الظاهري المتوفى 270 ه - 832 م.
12 - مذهب محمد بن جرير المتوفى 310 ه - 923 م.
وغيرها من مذاهب المسلمين التي تتفق أحيانا وتفترق أحيانا في كثير من المسائل الشرعية، ومنهم من جعل في تعداد هذه المذاهب: مذهب عائشة، مذهب ابن عمر، مذهب ابن مسعود، مذهب إبراهيم النخعي ومذهب عبد الله ابن أباض (1)، وغيرهم.
وهكذا ترى النزاع المذهبي قائما بعد أن كان علميا محضا، أصبح مزيجا بالسياسة أو التعصب، وتعددت عوامل التفرقة لتستند السلطة إلى أقوى الفرقاء، واتسع نطاق الخلاف، فترى مالك بن أنس يحط من كرامة العراقيين ويتحامل عليهم ويلعنهم.
وأكثروا القيل والقال والإيراد والجواب وتمهيد طرق الجدل في الفقه، لا سيما بين مذهب الشافعي ومذهب أبي حنفية، فترك الناس الكلام وفنون العلم وأقبلوا على المسائل الخلافية بين الشافعي وأبي حنيفة على الخصوص، وتساهلوا في الخلاف مع مالك وسفيان الثوري وأحمد بن حنبل وغيرهم.