فمنهم من زعم أنه كان نبيا. ومنهم من زعم أنه كان إلها. ثم قتله خالد بن عبد الله القسري في زمان ولايته في العراق.
14 - الحربية:
قال الأسفرائيني (1): هؤلاء أتباع عبد الله بن عمرو بن حرب الكندي، وكان على دين البيانية في دعواها أن روح الإله تناسخت في الأنبياء والأئمة إلى أن انتهت إلى أبي هاشم عبد الله بن محمد بن الحنفية، ثم زعمت الحربية أن تلك الروح انتقلت من عبد الله بن محمد بن الحنفية إلى عبد الله بن عمرو ابن حرب.
15 - الشريعية (2):
قال الأسفرائيني: هم أتباع رجل كان يعرف بالشريعي، وقد زعم أن الله تعالى حل في خمسة، وهم: النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين، وزعموا أن هؤلاء الخمسة آلهة، وحكي عن الشريعي أنه ادعى يوما أن الإله حل فيه.
وكان بعده من أتباعه رجل يعرف بالنميري، حكي عنه أنه ادعى في نفسه أن الله حل فيه.
16 - الراوندية:
قال النوبختي (3): وهم العباسية الخلص الذين قالوا: الإمامة لعم النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) - العباس بن عبد المطلب رحمة الله عليه - وثبتت على ولاية أسلافها الأولى سرا،