المحرمات من قتل النفس والزنا وسائر المحرمات، فهو كافر بريء من الشرك.
وزعموا أن عليا (عليه السلام) هو الذي أنزل الله تعالى فيه: (ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام)، وإن عبد الرحمن بن ملجم هو الذي أنزل الله فيه: (ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله).
2 - الحارثية:
هؤلاء أتباع حارث بن يزيد الإباضي، وهم الذين قالوا في باب القدر بمثل قول المعتزلة، وزعموا أيضا أن الاستطاعة قبل الفعل، وأكفرهم سائر الإباضية.
وزعمت الحارثية أنه لم يكن لهم إمام بعد المحكمة الأولى إلا عبد الله ابن إباض، وبعده حارث بن يزيد الإباضي.
3 - اليزيدية (1):
أصحاب يزيد بن أنيسة، الذي قال بتولي المحكمة الأولى قبل الأزارقة، وتبرأ ممن بعدهم إلا الإباضية، فإنه يتولاهم، وزعم أن الله تعالى سيبعث رسولا من العجم، ويترك شريعة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
4 - أصحاب طاعة لا يراد الله بها (2):
زعم هؤلاء أنه يصح وجود طاعات كثيرة ممن لا يريد الله تعالى بها.
ح - البيهسية:
أصحاب أبي بيهس الهيصم بن جابر (3)، وقد كان الحجاج طلبه أيام الوليد