التوحيد:... عن أبي عبد الله (عليه السلام)، عن أبيه، عن جده (عليه السلام)، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من مات لا يشرك بالله شيئا - أحسن أو أساء - دخل الجنة (1).
التوحيد:... عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، في قول الله عز وجل (هو أهل التقوى وأهل المغفرة)، قال: قال الله تبارك وتعالى: أنا أهل أن أتقى، ولا يشرك بي عبدي شيئا، وأنا أهل إن لم يشرك بي عبدي شيئا أن أدخله الجنة.
وقال (عليه السلام): إن الله سبحانه وتعالى أقسم بعزته وجلاله أن لا يعذب أهل التوحيد بالنار أبدا (2).
العدل يعتبر العدل الأصل الثاني من أصول الدين عند أهل البيت (عليهم السلام)، وهو يناقض كل ما من شأنه نسبة الظلم إلى الله سبحانه وتعالى، كالجبر والتفويض، والعقاب بلا بيان.
وبعبارة أخرى: العدل هو العلم بتنزيه الباري جل وعلا عن فعل القبيح - بكل ما للقبيح من معنى - وتنزيهه عن الإخلال بالواجب، الذي أوجبه سبحانه على نفسه، وهو ما يسمى عند المتكلمين ب (قاعدة اللطف) التي يعتقد بها مذهب أهل البيت (عليهم السلام) وأتباعهم من شيعتهم، ولعل بعض المذاهب لا تلتزم بها.