22 - قال الأشعري (1): وفرقة من الغلاة لعنهم الله أظهروا دعوة التشيع واستبطنوا المجوسية فزعموا أن سلمان رحمة الله عليه هو الرب، وإن محمدا داع إليه، وإن سلمان لم يزل يظهر نفسه لأهل كل دين، وذهبوا في جميع الأشياء مذهب المجوس من شق طرفي الثوب وشد الزنانير.
23 - البشيرية (2):
أصحاب محمد بن بشير كان من أصحاب الكاظم (عليه السلام) ثم غلا وادعى الألوهية له (عليه السلام) والنبوة لنفسه من قبله ولما توفي موسى (عليه السلام) قال بالوقف عليه.
وكان محمد بن بشير صاحب شعبذة ومخاريق، وقال: إن الكاظم (عليه السلام) هو القائم المهدي.
24 - سبعون رجلا من الزط الذين ادعوا الربوبية في أمير المؤمنين (عليه السلام):
روى الكشي (3) بالإسناد عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: إن عليا (عليه السلام) لما فرغ من قتال أهل البصرة أتاه سبعون رجلا من الزط (4) فسلموا عليه، وكلموه بلسانهم، فرد عليهم بلسانهم، وقال لهم: إني لست كما قلتم، أنا عبد الله مخلوق.
قال: فأبوا عليه وقالوا له: أنت أنت هو، فأبوا أن يرجعوا ويتوبوا، فأمر (عليه السلام) بقتلهم.