الخنزير؟ فقال: لا شيء عليه.
وقال أبو حنيفة: لو أن رجلا عبد هذا البغل تقربا بذلك إلى الله جل وعلا لم أر بذلك بأسا.
قال يوسف بن أسباط: رد أبو حنيفة على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أربعمائة حديث أو أكثر.
وقال أبو حنيفة: لو أدركني رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لأخذ بكثير من قولي (1).
وقال أبو حنيفة: إذا لف الرجل على إحليله حريرة ثم أولجه في قبل امرأة أجنبية لم يكن زانيا.
فلذا (2) روي عن الصادق (عليه السلام) أنه قال: في مثل هذه القضايا وشبهه تحبس السماء ماءها وتمنع الأرض بركاتها.
كلمات علماء العامة في أبي حنيفة:
قال الخطيب البغدادي: قال شعبة: كف من تراب خير من أبي حنيفة.
وقال الشافعي: نظرت في كتب أصحاب أبي حنيفة فإذا فيها مئة وثلاثون ورقة خلاف الكتاب والسنة.
وقال سفيان ومالك وحماد والأوزاعي والشافعي: ما ولد في الإسلام أشأم من أبي حنيفة.
وقال مالك: فتنة أبي حنيفة أضر على الأمة من فتنة إبليس.