وقال المامقاني (1): محمد بن إدريس أبو عبد الله الشافعي نسبة إلى أحد أجداده شافع بن السائب بن عبيد بن عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف، وهو أحد الأئمة الأربعة وأقربهم إلى الحق.
وقال ابن النديم (2) ما لفظه: وكان الشافعي شديدا في التشيع، وذكر له رجل يوما مسألة فأجاب فيها فقال له: خالفت علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقال له:
أثبت لي هذا من علي بن أبي طالب (عليه السلام) حتى أضع خدي على التراب وأقول قد أخطأت وأرجع عن قولي إلى قوله. وحضر ذات يوم مجلسا فيه بعض الطالبيين فقال: لا أتكلم في مجلس يحضره أحدهم، هم أحق بالكلام ولهم الرئاسة والفضل.
أصول الفقه عند الشافعية:
أصول الفقه عند الشافعية: الكتاب، والسنة، والإجماع، والقياس.
وكان رأي الشافعي في التفضيل: " قال الخلفاء خمس: أبو بكر وعمر وعثمان وعلي وعمر بن عبد العزيز " (3).
مدح الشافعي لمولانا علي (عليه السلام):
الإمام الشافعي كان يظهر حبه لأهل البيت (عليهم السلام) ولا سيما بالنسبة إلى مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، كما يظهر ذلك مما نسب إليه كما يلي:
إذا في مجلس ذكروا عليا * وشبليه وفاطمة الزكية يقال تجاوزوا يا قوم هذا * فهذا من حديث الرافضية