لأبي عبد الله (عليه السلام): جعلت فداك، إنا نأكل ذبائح أهل الكتاب، ولا ندري أيسمون عليها أم لا؟ (1) فقال: إذا سمعتموهم قد سموا، فكلوا، أتدري ما يقولون على ذبائحهم؟
فقلت: لا.
فقرأ، كأنه شبه يهودي قد هذها، ثم قال: بهذا أمروا.
فقلت: جعلت فداك، إن رأيت أن نكتبها.
قال: أكتب: " نوح أيوادينوا يلهيز مالحوا عالم اشرسوا أو رصوبنوا (يوسعه) موسق ذعال اسطحوا " (2).
وفي حديث آخر جاء النص كالآتي: " باروح أنا أدوناي إيلوهنوا ملخ عولام اشرفدشنوا عبسوتا وسينوانوا على هشخيطا ". يعني: تباركت أنت الله إلهنا مالك العالمين الذي قدسنا بأوامره، وأمرنا على الذبح (3).
ج - النبطية (4):
بدخول الإسلام بلاد الشام وفلسطين (بيزنطة الشرقية) ازداد عدد الأنباط