موسوعة المصطفى والعترة (ع) - الحاج حسين الشاكري - ج ٩ - الصفحة ٤٥٨
فله خير منها وهم من فزع يومئذ آمنون) (١)؟ فكيف لا ينفع العمل الصالح ممن يوالي أئمة الجور؟ فقال له أبو عبد الله (عليه السلام): (٢) ﴿ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون﴾ (3) وإنما أراد بالسيئة إنكار الإمام الذي هو من الله تعالى. ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): من جاء يوم القيامة بولاية إمام جائر ليس من الله تعالى، وجاءه منكرا لحقنا جاحدا لولايتنا أكبه الله تعالى يوم القيامة في النار (4).
من كتاب للإمام الصادق (عليه السلام) إلى أصحابه (5) بعدة طرق:
1 - عن طريق محمد بن يعقوب...
2 - عن طريق الحسن بن محمد بن سماعة...
3 - عن طريق محمد بن إسماعيل بن بزيع...
عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) أنه كتب هذه الرسالة إلى أصحابه، وأمرهم بمدارستها والنظر فيها، وتعاهدها والعمل بها، وكانوا يضعونها في مساجد بيوتهم،

(١) النمل: ٨٩.
(٢) زاد في المصدر: " وهل تدري ما الحسنة التي عناها الله في هذه الآية؟ هي والله معرفة الإمام وطاعته، وقال عز وجل... ".
(٣) النمل: ٩٠.
(4) الأمالي: 266.
(5) معادن الحكمة في مكاتيب الأئمة.
(٤٥٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 453 454 455 456 457 458 459 460 461 462 463 ... » »»
الفهرست