10 - العلبائية:
قال الشهرستاني: هم أصحاب العلباء بن ذراع الدوسي، وكان يفضل عليا على النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وزعم أنه الذي بعث محمدا يعني عليا، وسماه إلها، وكان يقول بذم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)، فزعم أنه بعث ليدعو إلى علي فدعا إلى نفسه، ويسمون هذه الفرقة: (الذمية).
ومنهم من قال بإلهيتما جميعا، ويقدمون عليا في أحكام الإلهية، ويسمونهم (العينية).
ومنهم من قال بإلهيتهما جميعا، ويفضلون محمدا في الإلهية ويسمونهم:
(الميمية).
ومنهم من قال بإلهية أصحاب الكساء: محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين، وكرهوا أن يقولوا: فاطمة بالتأنيث، بل قالوا: فاطم.
11 - المغيرية (1):
قال الشهرستاني: هم أصحاب المغيرة بن سعيد العجلي، ادعى أن الإمامة بعد محمد بن علي بن الحسين في محمد النفس الزكية بن عبد الله بن الحسن بن الحسن، الخارج بالمدينة، وزعم أنه حي لم يمت، وادعى الإمامة لنفسه بعد الإمام محمد، وبعد ذلك ادعى النبوة لنفسه، واستحل المحارم، وغلا في حق علي (رضي الله عنه).
وقال الأسفرائيني (2): زعم أن محمد النفس الزكية هو المهدي المنتظر، وعندما قتل النفس الزكية اختلفت المغيرية، فبرئت منه فرقة وثبتت أخرى بانتظار