ولا سكون.
وقال الأسفرائيني (1): وكان رأسا للملحدة وذنبا للقدرية، وفضائحه على الأعداد كثيرة الأمداد.
7 - المزدارية (2):
أصحاب عيسى بن صبيح المكنى بأبي موسى الملقب بالمزدار، وقد تتلمذ لبشر بن المعتمر وأخذ العلم منه وتزهد، ويسمى راهب المعتزلة، وكان من أعاظم معتزلة بغداد وزهادهم، وقد ذهب إلى أن الله يقدر على الظلم والكذب، وإن الناس قادرون على الإتيان بمثل القرآن وأحسن منه نظما، وكفر من عاشر السلطان وحكم بعدم التوارث بينه وبين أقربائه.
8 - الثمامية:
أصحاب ثمامة بن أشرس النميري، كان جامعا بين سخافة الدين وخلاعة النفس، وكان ثمامة في أيام المأمون، وقد رآه المأمون سكران يتمرغ في الوحل.
9 - الهشامية:
أصحاب هشام بن عمرو الفوطي، ومبالغته في القدر أشد وأكثر من مبالغة أصحابه، وهو من معتزلة القرن الثاني المعاصرين للمأمون العباسي، وكان لا يجيز لأحد من المسلمين أن يقول " حسبنا الله ونعم الوكيل ".