هيبته ووقاره:
كانت الوجوه تعنو لهيبة الإمام الصادق (عليه السلام) ووقاره، فقد حاكى هيبة الأنبياء، وجلالة الأوصياء، وما رآه أحد إلا هابه لأنه كانت تعلوه روحانية الإمامة، وقداسة الأولياء، وكان ابن مسكان وهو من خيار الشيعة الثقات، لا يدخل عليه شفقة أن لا يوافيه حق إجلاله وتعظيمه، فكان يسمع ما يحتاج إليه من أمور دينه من أصحابه، ويأبى أن يدخل عليه (1)، فقد غمرته هيبته.
شمائله:
في المناقب: كان الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) ربع القامة (2)، أزهر الوجه، حالك الشعر (3)، جعد أشم الأنف (4)، أنزع رقيق البشرة، دقيق المسربة (5)، على خده خال أسود، وعلى جسده خيلان حمرة (6).
وفي الفصول المهمة: صفته معتدل [القامة] آدم (7).