وفي حديث له (عليه السلام) مع الكميت بن زيد الأسدي، وقد سأله عن الأئمة (عليهم السلام)، قال: أولهم علي بن أبي طالب، وبعده الحسن، وبعده الحسين، وبعده علي ابن الحسين، وبعده أنا، ثم بعدي هذا - ووضع يده على كتف الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) - (1).
روى الكليني في أصول الكافي: عن الحسن بن معلى... عن إبراهيم ابن الصباح الكناني، قال: نظر أبو جعفر الباقر (عليه السلام) إلى أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) يمشي فقال: ترى هذا من الذين قال الله تعالى فيهم: (ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين).
في بحار الأنوار، عن كتاب كفاية الأثر في النصوص على الأئمة الاثني عشر، تأليف الشيخ علي بن محمد بن علي الخزاز القمي، مسندا عن محمد بن مسلم، قال: كنت عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليه السلام)، إذ دخل جعفر ابنه وعلى رأسه ذؤابة، وفي يده عصا يلعب بها، [وفي رواية وهو خماسي، أي ابن خمس سنين] فأخذه الباقر (عليه السلام) وضمه إليه ضما، ثم قال: بأبي أنت وأمي لا تلهو ولا تلعب، ثم قال لي: يا محمد [بن مسلم]، هذا إمامك بعدي فاقتدي به، واقتبس من علمه، والله إنه لهو الصادق الذي وصفه لنا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإن شيعته منصورون في الدنيا والآخرة، وأعداؤه ملعونون على لسان كل نبي... الخ.
من وصية الإمام الباقر لولده الصادق (عليهما السلام) وفي الكافي عن علي بن إبراهيم... عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: إن أبي