وقد يعيد الحياة إلى مريض بقطع وريد بين أصابع يده اليسرى إسالة للدم منه (1).
وقد أثبت صحة هذه النظرية واقعة تأريخية حدثت في أيام هارون الرشيد، الخليفة العباسي، فقد ذكر المؤرخون أن إبراهيم بن صالح (ابن عم هارون الرشيد) مرض، فعاده جبرائيل بن بختيشوع الطبيب (2)، ثم دخل على هارون الرشيد وهو جالس إلى المائدة، فسأله هارون الرشيد عن إبراهيم بن صالح، فأجاب بختيشوع أنه لا أمل في حياته، وهو يعيش لحظاته الأخيرة، وقد تركته والطبيب الهندي ابن بهلة يدخل عليه (3).