والحلال والحرام، ما أزعم أنه فيه قرآنا، وفيه ما يحتاج الناس إلينا، ولا نحتاج إلى أحد، حتى فيه الجلدة ونصف الجلدة وربع الجلدة وأرش الخدش.
وعندي الجفر الأحمر...
قال: قلت: وأي شيء في الجفر الأحمر؟
قال: السلاح، وذلك إنما يفتح للدم، يفتحه صاحب السيف للقتل (1).
3 - عن أبي عبيدة قال: سأل بعض أصحابنا أبا عبد الله (عليه السلام) عن الجفر فقال: هو جلد ثور مملوء علما (2).
4 - عن سليمان بن خالد، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): إن في الجفر الذي يذكرونه - أي الأئمة الزيدية من بني الحسن - لما يسوؤهم، لأنهم لا يقولون الحق والحق فيه (3).
هذه هي الأخبار التي تتحدث عن الجفر ومحتوياته، والذي نستفيده منها:
1 - إن الجفر وعاء من جلد فيه علم من غبر من الأنبياء وأوصيائهم وعلماء بني إسرائيل.
2 - إن هناك جعفرين، أحدهما أبيض وهو وعاء العلم وثانيهما أحمر وهو حقيبة السلاح.
3 - إن الجفر جلد ثور مملوء علما.
4 - إن الجفر ليس كتابا خاصا، بل هو وعاء تحفظ فيه الكتب.