لا يثبت (1) في قلب يهودي ولا خوزي أبدا ".
وأما (2) من تأنس به وتستريح إليه وتلجئ أمورك إليه، فذلك الرجل الممتحن المستبصر الأمين الموافق لك على دينك. وميز أعوانك، وجرب الفريقين، فإن رأيت هنالك رشدا فشأنك وإياه.
وإياك أن تعطي درهما أو تخلع (3) ثوبا أو تحمل على دابة في غير ذات الله، لشاعر أو مضحك أو ممتزح (4)، إلا أعطيت مثله في ذات الله.
ولتكن (5) جوائزك وعطاياك وخلعك للقواد والرسل والأحفاد وأصحاب الرسائل وأصحاب الشرط والأخماس، وما أردت أن تصرف في وجوه البر والنجاح والصدقة والفطرة (6) والحج والشرب (7) والكسوة التي تصلي فيها وتصل بها، والهدية التي تهديها إلى الله عز وجل وإلى رسوله (8) من أطيب كسبك.