الأول على أولى العزم منهم، والثاني على غيرهم. وقيل: بامكان ما يبقى من الغلف شئ يسقط يوم السابع.
(تفسير العياشي) عن الصادق عليه السلام قال: إذا سافر أحدكم فليأت أهله بما تيسر ولو بحجر، فان إبراهيم عليه السلام ضاف ضيفا فأتى قومه فوافق منهم قحطا شديدا، فرجع كما ذهب، فلما قرب من منزله نزل عن حماره، فملأ خرجه رملا أراد ان يسكن به روع زوجته سارة، فلما دخل منزله حط الخرج عن الحمار وافتتح العلوفة، فجاءت سارة ففتحت الخرج فوجدته مملوءا دقيقا، فاختبزت منه وقالت لإبراهيم انفتل من صلاتك وكل، فقال لها من أين لك هذا؟
قالت من الدقيق الذي في الخرج، فرفع رأسه إلى السماء فقال اشهد انك الخليل.
(وعنه) عليه السلام قال: لقد كانت الدنيا وما كان فيها الا واحدا يعبد الله ولو كان معه غيره إذا لأضافه إليه، حيث يقول (ان إبراهيم كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يكن من المشركين)، فصبر بذلك ما شاء الله، ثم إن الله تبارك وتعالى آنسة بإسماعيل وإسحاق، فصاروا ثلاثة.
(وعنه) عليه السلام: ان الله تبارك وتعالى اتخذ إبراهيم عليه السلام عبدا قبل ان يتخذه نبيا، وان الله تعالى اتخذه نبيا قبل ان يتخذه رسولا، وان الله تعالى اتخذه رسولا قبل ان يتخذه خليلا، وان الله تعالى اتخذه خليلا قبل ان يجعله إماما فلما جمع له الأشياء قال: (انى جاعلك للناس إماما). قال فمن عظمها في عين إبراهيم قال ومن ذريتي؟ قال لا ينال عهدي الظالمين، قال لا يكون السفيه امام التقى.
(وعنه) عليه السلام: أول من اتخذ النعلين إبراهيم عليه السلام.
(وعن) أبي جعفر عليه السلام: قال كان الناس يموتون فجأة، فلما كان زمن إبراهيم عليه السلام قال يا رب اجعل الموت علة يؤجر بها الميت ويسلي بها عن المصائب فأنزل الله عز وجل البرسام ثم انزل بعده الداء.
(نوادر الراوندي) عن الكاظم عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
ان الولدان تحت عرش الرحمن يستغفرون لآبائهم يحضنهم إبراهيم عليه السلام