الإستيعاب في تفسير قوله تعالى * (واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا) * (1) فقال النبي صلى الله عليه وآله: ليلة أسري به جمع الله بينه وبين الأنبياء عليهم السلام، ثم قال: سلهم يا محمد على ماذا بعثتهم؟ قال: بعثنا على شهادة أن لا إله إلا الله والإقرار بنبوتك والولاية لعلي بن أبي طالب.
ومن ذلك ما رواه الفقيه الشافعي ابن المغازلي في كتابه من عدة طرق بأسانيدها عن النبي صلى الله عليه وآله والمعنى متقارب، فيها: إن النبي قال: إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على شفير جهنم لم يمش عليه إلا من معه كتاب بولاية علي بن أبي طالب (2).
وقد روى هذا الخبر جماعة من الأصحاب، إلا أن فيهم من قال: لم يمر على الصراط إلا من معه جواز بولاية علي بن أبي طالب.
ومن ذلك ما روي في كتاب الكليني عن أبي بصير في قوله تعالى * (ومن يطع الله ورسوله) * في ولاية علي بن أبي طالب * (فقد فاز فوز عظيما) * (3) قال: هكذا أنزلت (4).
وروي في كتاب الكليني في عشرة مواضع أخرى اسم علي عليه السلام مذكور في القرآن المجيد (5).
وقال الشيخ الفقيه أبو جعفر محمد بن شهرآشوب المازندراني السروي رحمه الله: رأيت اسم علي بن أبي طالب عليه السلام في صحف