وضربته كبيعة بخم * معاقدها من الناس الرقاب هو النبأ العظيم وفلك نوح * وباب الله وانقطع الخطاب وقال الزاهي (1):
من قال أحمد يوم الغدير له بالنقل عن خبر في الصدق مأثور (2) قم يا علي فكن بعدي لهم علما واسعد بمنقلب في البعث محبور (3) مولاهم أنت والموفي بأمرهم نصا بوحي على الأفهام مسطور وذاك أن إله الخلق (4) قال له بلغ وكن عند أمري خير مأمور فإن عصيت ولم تفعل فإنك ما بلغت أمري ولم تصدع بتذكيري ومما يزيد هذا الخبر وضوحا وبيانا وظهورا وعرفانا: أنه قد بلغ في الانتشار والاشتهار إلى حد لا يوازى به خبر من الأخبار، ولحق في المعرفة والبيان بالعلم بالحوادث الكبار والبلدان، فلا يجحده إلا معاند ولا يرده إلى مكابر.