الفصل الثلاثون (في ذكر الولاية) (وأن حزب علي عليه السلام هو الغالب) قال الله سبحانه وتعالى * (ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون) * (1).
هذه الآيات نزلت بيانا لولاية علي عليه السلام، لأنه المعني ب (الذين آمنوا).
روى جدي في نخبه حديثا مسندا إلى الباقر عليه السلام: إن الآية المذكورة نزلت في علي عليه السلام (2).
وقد تقدم في الفصل السادس والعشرين على سبيل الجملة أن علي بن أبي طالب صلوات الله عليه هو المعبر عنه بالذين آمنوا بقوله تعالى (يا أيها الذين آمنوا) في سائر القرآن، وأنه لبها ولبابها وشريفها ورأسها وأميرها.
وروي في أسباب النزول عن الواحدي * (ومن يتول الله ورسوله