الفصل الثامن عشر (في ذكر المباهلة) قال الله تعالى * (فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبنائكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين) * (1).
لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله صلى الله عليه وآله معه إلى المباهلة الحسن والحسين فكانا أبناءه، ومدعا فاطمة فكانت نساءه، ودعا علي بن أبي طالب فكان نفسه.
وهذا شئ ظاهر مكشوف منقول في كتب الفريقين:
أما الفرقة المحقة فلا خلف فيه بينهم أصلا (2).
وأما أهل المذاهب الأربعة:
روى منهم الفقيه الشافعي ابن المغازلي (3) حديثا أسنده إلى الشعبي عن