هريرة قال النبي عليه السلام: من سره أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويدخل جنة عدن منزلي فيما غرسه ربي ثم قال له (كن) فكان، فليتول علي بن أبي طالب وليا ثم بالأوصياء من ولده، فإنهم عترتي، خلقوا من طينتي.
وروى جدي في نخبه حديثا مسندا إلى عبد الله بن موسى قال:
تشاجر رجلان في الإمامة فتراضيا بشريك بن عبد الله، فجاءا إليه، فقال شريك: حدثني الأعمش، عن شقيق، عن سلمة، عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله عز وجل خلق عليا قضيبا من نور، فمن تمسك به كان من أهل الجنة.
فاستعظم ذلك الرجل وقال: هذا حديث ما سمعناه، نأتي ابن دراج، فأتياه فأخبراه بقصتهما فقال: لا تعجبا من هذا، حدثني الأعمش، عن أبي هريرة العبدي، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله خلق قضيبا من نور فعلقه ببطنان عرشه لا يناله إلا علي ومن تولاه من شيعته.
فقال الرجل: هذه أخت تلك، نمضي إلى وكيع، فمضيا إليه فأخبراه بالقصة، فقال وكيع: أتعجبان من هذا، حدثني الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن أركان العرش لا ينالها أحد إلا علي ومن تولاه من شيعته. قال: فاعترف الرجل بولاية علي عليه السلام.
ومن ذلك ما رواه ابن شيرويه الديلمي في كتابه كتاب الفردوس في قافية الواو عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وآله في تفسير