أربعة وتركوا واحدا. فسئل عن ذلك، فقال: الصلاة والزكاة والحج والصوم. قالوا: فما الواحد الذي تركوا؟ قال: ولاية علي بن أبي طالب.
قالوا: أهي واجبة من الله تعالى؟ قال: نعم، قال الله تعالى؟ قال: نعم، قال الله تعالى * (فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا) * (1) الآيات.
للمهلبي في المعنى:
فرض الولاية للوصي * أعم من كل الفروض لا عذر فيه مستفيض * للمسافر والمريض وروى محمد بن إسحاق والشعبي والأعمش وسعيد بن جبير وابن عباس وأبو نعيم الإصفهاني والحاكم الحسكاني والنطنزي وجماعة أهل البيت عليهم السلام في قوله تعالى * (وقفوهم إنهم مسؤولون) * (2) قالوا:
عن ولاية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وحب أهل البيت (3).
وروي في حلية الأولياء وفضائل أحمد وخصائص الطبري عن زيد ابن أرقم عن النبي صلى الله عليه وآله قال: من أحب أن يحيى حياتي ويموت ميتتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي عز وجل غرس قضبانها بيده، فليتول علي بن أبي طالب، فإنه لن يخرجكم من الهدى ولن يدخلكم في الضلالة.
وروى جدي رحمه الله في نخبه حديثا مسندا إلى ابن عباس وأبي