وفي شرف المصطفى وتاريخ النسوي حديث مروي عن النبي صلى الله عليه وآله، وهو قال النبي: لو أن عبدا عبد الله بين الركن والمقام ألف عام ثم ألف عام ولم يكن يحبنا أهل البيت لأكبه الله على منخره في النار (1).
وروى الفقيه الشافعي ابن المغازلي وغيره (2)، والنقل من رواية مجاهد عن ابن عباس قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وآله إذ أقبل علي بن أبي طالب غضبانا، فقال النبي عليه السلام: ما أغضبك؟ فقال: آذوني فيك بنو عمك. فقام رسول الله صلى الله عليه وآله مغضبا فقال: يا أيها الناس من آذي عليا فقد آذاني، إن عليا أولكم إيمانا وأوفاكم بعهد الله، يا أيها الناس من آذى عليا بعث يوم القيامة يهوديا أو نصرانيا.
فقال جابر [بن عبد الله] الأنصاري: يا رسول الله وإن شهد أن لا إله إلا الله وأنك محمد رسول الله؟ فقال: يا جابر كلمة يحتجزون بها (3) أن لا تسفك دماؤهم و [أن لا يستباح] أموالهم وأن [لا] يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون.
وروى في كتابي الخطيب الخوارزمي وشيرويه الديلمي عن جابر الأنصاري قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: جاءني جبريل من عند الله بورقة آس خضراء مكتوب فيها ببياض: إني افترضت محبة علي بن أبي