ويصدقه.
وروى حديثا مسندا عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب.
قال: ثم التفت إلى علي عليه السلام فقال: هم شيعتك وأنت إمامهم (1).
وروى حديثا عن علي عليه السلام قال: قال شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله حسد الناس إياي. فقال: يا علي أن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين، وذريتنا خلف ظهورنا، وأحباؤنا خلف ذريتنا، وأشياعنا عن أيماننا وشمائلنا (2).
وروى أحمد بن حنبل في مسنده حديثا رفعه إلى أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي إنه من فارقني فقد فارق الله ومن فارقك فقد فارقني.
وروى حديثا مسندا عن ابن عباس يقول في آخره: إن النبي صلى الله عليه وآله قال لعلي عليه السلام: من أحبك فقد أحبني، وحبيبك حبيب الله، وعدوك عدوي وعدو الله، الويل لمن أبغضك بعدي.
وروى عن ابن عباس حديثا بطريق آخر يقول في آخره مثل مقاله في آخر الخبر المذكور عن ابن عباس.
وقد تقدم بالفصل السادس من روايات الفريقين أن الحق لا يفارق عليا عليه السلام، وذلك يقتضي كون حزبه هو الغالب، وقد بدأ الله الكريم