قوله تعالى * (وقفوهم إنهم مسؤولون) * يعني مسؤولون عن ولاية علي بن أبي طالب عليه السلام.
وفي تاريخ الخطيب: حدثنا مسندا إلى ابن عباس قال: قلت: يا رسول الله للنار جواز؟ قال: نعم. قلت: نعم. قلت: وما هو؟ قال حب علي بن أبي طالب (1).
وروى أحمد بن حنبل في مسنده عن السدي عن أبي صالح قال: لما حضرت عبد الله بن عباس الوفاة قال: اللهم إني أتقرب إليك بولاية علي ابن أبي طالب.
وروي في تفسير الثعلبي وأربعين الخطيب بإسنادهما إلى ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وآله قال: لما عرج بي إلى السماء انتهيت مع جبرئيل إلى السماء الرابعة، فرأيت بيتا من ياقوت أحمر، قال جبرئيل:
هذا هو البيت المعمور، خلقه الله تعالى قبل خلق السماوات والأرض بخمسين ألف عام، قم يا محمد فصل [إليه]، وجمع الله النبيين فصليت بهم، فلما سلمت أتاني ملك من عند الله وقال: يا محمد ربك يقرئك السلام ويقول لك: سل الرسل على ما أرسلتم من قبلك، فسألتهم فقالوا: على ولايتك وولاية علي بن أبي طالب (2). وروى جدي في نخبه:
إنهم كانوا تسعين نبيا منهم موسى وعيسى عليهما السلام.
وروى أبو نعيم المحدث في كتابه الذي استخرجه من كتاب